أبناء قوص

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى لابناء قوص بعد ثورة 25 يناير


    تعريف بشاعر وقصيدة ( دموع على طريق النصر )

    عابر العدوى
    عابر العدوى


    عدد المساهمات : 4
    تاريخ التسجيل : 23/03/2011
    العمر : 50

    تعريف بشاعر  وقصيدة ( دموع على طريق النصر ) Empty تعريف بشاعر وقصيدة ( دموع على طريق النصر )

    مُساهمة  عابر العدوى السبت أكتوبر 22, 2011 3:05 am


    1. بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ورضي الله تبارك وتعالى عن الصحابة والتابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين أمين .

      يسعدني أن أقدم لكم بعد طول غياب شاعر من أبناء قرية حجازة مركز قوص الأستاذ / أحمد الصغير سيد أحمد الحجازي رئيس الوحدة المحلية لقرية الحراجية وجرا جوس سابقا .

      سأبدأ بقصيدة تنم عن وفاء الأخ لأخيه والصديق لصديقه قصيدة ينعي فيها صديق عمره وجاره ينعي فيها علم من أعلام الرياضة في قوص علم من أعلام الثانوية بنينفي قوص شخص لم يكن يختلف على حبه وهدوءه ورزانة عقله أحد نحسبه كذلك ولا نذكي على الله أحدا الأستاذ الفاضل فؤاد باشا مدير مدرسة قوص الثانوية بنين سابقا رحمه الله .

      أترككم مع القصيدة وهي بعنوان

      ( دموع على طريق النصر )


      [center][center][center]
      [b]فُؤَادُ كُنْتَ الْمُنْتَدَىّ وَالْنَّادِي

      وَمَحَطًَ رَكِبٍ لِقَادِمٍ أَوْ غَادِ

      حُلْوٌ الْحَدِيْثِ إِنَّ تَجْمًَعَ شَمْلُنَا

      وَالَبّاقَةُ الْفَيْحَاءُ فِي الأعْيَادِ

      رَمْزُ الْبَسَاطَةِ وَكُنْتَ تَلْبَسُ ثَوْبَهَا

      وَحمَلَتَ فِيْهَا أَصَالَةَ الأجْدَادِ

      فِيْ كُلِّ أَمْرٍ كُنْتَ تَخْطُو قَبْلَنَا

      إِنَّ أَبْطَأَتْ قَدَمٌ كُنْتَ أَنْتَ الْبَادِ

      قَدْ حُزْتَ رُكْنَا فِيْ الْقُلُوُبِ جَمِيْعِهَا

      حَبَّ أَلَمً بِخَاطِرِيْ وَفُؤَادِ

      قَدْ كُنْتَ فِيْنَا لِّلْكَبِيْرِ مُسَامِرا

      وَمُدَاعِبَا لِلْطِّفْلِ وَالأحْفَادِ

      وَرَسَمْتَ فِيْهِمْ بَسْمَةً أَوْ فَرِحَةًً

      وَنَسِيْتَ فِيْهَا مَلامَةَ الْنُّقَّادِ

      كُنْتَ الْنَّسِيْمَ إِذَا تَفَاقُمَ قَيْظُها

      وَالْسَّلْسَبِيْلُِ تَبْلٌ رِيْقَِ الْصَّادِ

      وَمُذَلِلٌ لِلْنَّفْسِ تَبْغِيْ جِمَاحَهَا

      وَالْغِيَرُ فِيْهَا مُكَابِرُ وَمُعَادِ

      وَبَشَاشَةٌ بِالْوَجْهِ تُبْدِ تَوَاضُعا

      تَبْدُوَ مَسْوَدا وَأَنْتَ مْ الأسْيَادِ

      وَمَجْمَّعُِ الأمْرِاضِ يَبْدُو رَاضِيَا

      وَالْوَجْهُ مِنْهُ يَفِيْضُ بِالإسعادِ

      أَرْهَقَتْهَا صَوْما وَجِسْمُكَ ذَابِلٌ

      طَلَبُوْا الْسُّمُوِّ فَكُنْتَ أَنْتَ الْبَادِ

      شَّتَّانَ من بالظلم يَبْغِيَ حَظَّهَا

      وَمَنْ بِتَقْوَى يرجو خَيْرَ الْزَّادِ

      طَلَبَ الْتَّوَّاصِيْ الْحَقُِّ فِيْ قُرْآنِهِ

      وَالْصَّبْرُ فِيْكَ جِبِلََّةََ الزُّهَّادِ

      مَا كُنْتَ تَفْرَحُ إِنَّ رُزِقْتَ بِنِعْمَةٍ

      وَإِنْ طَالَهَا الْغَيْرُِ فَلَسْت م الْحُسَّادِ

      إِنَّ يُبْد شَرِّ كُنْت تُغْمِدُ نَصْلًَهُ

      وَإِنْ تَزَكَّتْ أَحَلَّتهَا لِرَمَادِ

      مَا كُنْتَ يَوْما سَاخِطَا أَوْ نَاقِمَا

      وَلَمْ تُشَاهَدْ فِيْهَا مُخَاصِمَا وَمُعَادِ

      حَدَثٌ أَلِيْمٌ أَصَابَ مواطنَ الأكبادِ

      لِلْخَيْرِ صِرْتَ مُقَدَّما أَوْ هَادِ

      وَالدَّالِّ فِيْهَا قَدْ لَجَأْتُ مُفَخَّمَا

      لِتَكُوْنَ فِيْهَا الْبَاشَا ابْنُ الْقَاضِِ

      كُنْتَ الْصَّبَاحِ وَأَنْتَ تَأَمَّلُ رِزْقَهُ

      مُتَوَكِّلٌ كَالْطَّيْرِ رَائِحَا أَوْ غَادِ

      قُصَفَتْ رِيَاحُ الْمَوْتِ فِيْهَا غُصْنَهُ

      وَتَلاقَتِ الأوْرَاقُِ بِالأعْوَادِ

      غَابَ الْهِلالُ وَغَابَ عَنَّا ضَوْءَهُ

      رَحَلَ الْصِّدِّيقِ فَطَارَ مِنِّيْ فُؤَادِ

      سَكَتَ الْكَلامُ وَصَارَ بَيْتُكَ مَوْحِشَا

      حَدَثٌ أَلِيْمٌ أَصَابَ مواطنَ الأكباد

      وَجْهُ الْحَيَاةِ وَقَدْ تَغَيَّرَ لَوْنُهُ

      وَالْيَوْمَِ صَارَ لِنَاظِرٍيهِ رُمَادِ

      يَا شَارِعٌ كُنْتَ الْمُتَابِعَ خَطْوَهُ

      عِنْدَ الصَّلاةِ فَمَنْ عَلَيَّ يُنَادِ

      يَا شَارِعٌ كُنْتَ الَمّلِمَ بِحَالِهِ

      هَلا لَبِِسْتَ عَلَيْهِ ثَوْبَ حِدَادِ

      نَادَى الإلهُ الْنَّفْسَ عِنْدَ رَحِيْلِهَا فِي

      جَنَّةِ الْخُلْدِ وَادْخُلِي فِي عِبَادِ

      سُرُرٍ تَقَابَلَ أَهْلُ الْبِرِِ فِيْ جَنَبَاتِهَا

      شَّرَوْهَا بِدُنِيَّا سِلْعَةً الزُّهَّادِ

      مَا عُدْتُ أَهْنَأُ بِالْحَيَاةِ وَطَعْمِهَا

      وَالْسُّهْدُ صَارَ مُلازِمَا لِرُقَادِ

      مَا لِلْرِّيَاضَةِ قَدْ تَهَاوَىْ حِصْنُهَا

      وَالْصَّفَرُ قَادَ مَسِيْرَةَ الأعْدَادِ

      الْطَرِحْ زَادَ وَقَدْ تَفَرَّقَ جَمَعُنَا

      حَتَّىَ وُضِعْنَا بخَانَةِ الآحَادِ

      وَمُحَمَّدٌ لَكَ أُسْوَةٌ فِيْ وَالِدِ

      إِنْ تَتَّبِعْ تَسْلُكْ طَرِيْقَ رَشَادِ

      يَارَب جَمْعٍ شَمْلَنَا فِيْ رَوْضَةٍ

      فِيْ مَقْعَدِ الْصِّدْقِ مَعَ الْنَّبِيِّ الْهَادِ[/

      [/b]

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 21, 2024 12:12 am